فضيلة سيدنا الشيخ أبو يوسف أمين طريف

شارك المقالة:
Share on facebook
Share on whatsapp
Share on twitter
Share on email

المزار

بعد وفاة المرحوم سيّدنا الشيخ أمين طريف، تمّ التّشاور مع رجال الدّين حول كيفيّة ومكان دفن سيادته، وقد تمّ إصدار القرارات المتعّلقة بالدّفن على النّحو التّالي:

– خلال ليلة الوفاة في تاريخ الوفاة 1993/10/2 أتّخذ القرار بدفن سيادته في الغرفة الغربيّة الجنوبيّة من بيته في جولس. 

– خلال يوم الأحد 1993/10/3 تمّ حفر الحفرة المعدّة للدّفن.

– في يوم الإثنين 1993/10/4 وري الجثمان الطّاهر الثّرى كما هو مقرّر، وسط محاولات عشرات من المشيّعين لجمع التّراب من حول النّعش ووضعه في قوارير زجاجيّة للتبرّك.

– في يوم الجمعة 1993/10/22 تمّ افتتاح الحجرة المباركة بعد إتمام إقامة الضّريح، وذلك خلال اجتماع عامّ جمع الكثيرين من أبناء الطّائفة وشيوخها.



سنوات على وفاة سيّدنا الشّيخ، ولا يزال المزار محجًّا أمام آلافٍ من الشّيوخ، الشّباب، طلّاب المدارس، النّساء والأطفال، الّذين يتوافدون إلى الحجرة الكريمة على مدار السّنة، متبرّكين بتقبيل الضّريح الشّريف، وممعنين النّظر بعشراتٍ من أغراض سيّدنا الشّيخ الشّخصيّة الّتي تمّ وضعها في خزائن زجاجيّة في الحجرة.

في تاريخ 1993/10/22 عُقد اجتماعٌ شارك فيه المئات من أبناء الطّائفة وشيوخها، وتمّ اتّخاذ قرار مفاده تعيين ذكرى سنويّة لسيّدنا الشّيخ، وذلك من خلال زيارة لحجرة مدفنه في الثّاني من شهر تشرين الأوّل من كل عام. 

يتكوّن المزار من غرفتين: غرفة الضّريح، وغرفة استقبال الضّيوف الّتي تعجّ بآلاف الصّور لسيّدنا الشّيخ مع كبار المشايخ والجهات الرّسميّة من مختلف الدّول حول العالم.