فضيلة سيدنا الشيخ أبو يوسف أمين طريف

شارك المقالة:
Share on facebook
Share on whatsapp
Share on twitter
Share on email

رسائله ومكتباته

رسالة من الزعيم اللبناني وليد جنبلاط – سنة 1988

حضرة الفاضل الجليل سماحة الشيخ أمين طريف أعزه الله وأدام بقاه

تحية واحترام

كبيرة هي المحبة التي نكنها لكم، وعميقة اصلية هي المشاعر التي تجذبنا نحو مقامكم السامي وشخصيتكم الروحية النبيلة. 

وانه لمن دواعي الاطمئنان والارتياح ان تكونوا على رأس الطائفة في بلادكم بقيادتكم الحكيمة الواعية وسلطتكم الدينية الموقرة، ولكم منا كل الشكر والتقدير لما قمتم به تجاه ابنائكم واخوانكم في لبنان، ولما تعملون وتتحملون من أجل المحافظة على حقوق مواطنيكم العرب خاصة في الضفة والقطاع، وقد اثبتم في كل ذلك اصالتكم التوحيدية المعهودة ووقفتكم المعروفية المميزة, خاصة غي الظروف التي مررنا بها والتي كانت, والحمد لله, مكللة دائما بالنجاح والانتصار.

اننا اذ نوجه التحية لكم ولأهلنا الكرام في الجليل والكرمل وهضبة الجولان، ونثمن عاليا مبادرتكم الكريمة، ونؤكد بأننا على عهد ابائنا وشهدائنا مستمرون، قيادة وشعبا، في سبيل الكرامة والعزة والتوحيد.

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

المختارة في 25/3/1988

وليد جنبلاط

رسالة من الزعيم اللبناني وليد جنبلاط – سنة 1989

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة صاحب السّيادة الجليل الموقّر المفضال

الشيخ أبو يوسف أمين طريف

 الرّئيس الرّوحي للطائفة الدرزية وعموم حضرات المشايخ

في الهضبة والكرمل والجليل,  أعزهم المولى جميعاّ …..

بعد التقدير الكبير والاحترام الكّلي لحضرتكم, نبدي أنّنا

تناولنا مساعدتكم السّخية لشبابنا الأبطال المقاتلين

نصرهم الله, فإننا اذ نشكر لحضرتكم وللمتبرعين كافّة …

عطفكم وأرحيتكم, نؤكد لكم أننا بحوله تعالى, لا نألو بحمد

ولا نضنّ بتضحية, في سبيل كرامة طائفتنا الدرزية العربية العزيزة

وعلى هذا نأمل منكم دوام العطف والدعاء ….

المختارة 12 أيار سنة 1989

وليد جنبلاط – مشيخة عقل الطائفة الدرزية

بسم الله الحمن الرحيم

حضرة الأخ الجليل صاحب الفضيلة الشيخ أبو يوسف أمين طريف

أعزّه المولى بطاعته وحفظة برعايته

حضرة الفضلاء الأكارم اخواننا وأبنائنا المستظلين براية سيدنا

نبي الله شعيب عليه السلام

 

تحية توحيديه، وسلام رضى ومحبة, وتقدير ومعزة, وفقكم الله ووقاكم, وجعلكم لعشيرتكم سنداً وعونا.

معشر الأخوان,

نسأل العلى القدير أن تكونوا على خير وأهدأ بال, ونسأله عزّ شأنه أن يجزل ثوابكم ويجزيكم عنا خيراً, لما أبديتموه من اهتمام نحونا وبذلتموه من جهد لتبقى كرامة الطائفة موفورة وعزتها مرفوعة, ولقد تركت مواقفكم النبيلة أثراً بالغاً في أعماق قلوبنا, باقياً ما بقي العرفان والوفاء.

اننا هنا أيها الأخوان بخير نستعين بالله تعالى لنحمي الذمار ونرد كيد المعتدين, وبفضله وكرمه كلمتنا موحدة والألفة بيننا قائمة, والوهن والوجل لا يعرف الى قلوبنا سبيلا.

إخواننا الأعزاء الفضلاء, 

ليس الظرف الحاضر ظرفاً عادياً يسمح بالتباري لنيل مكاسب فانية, فلقد أينع الزمان وولّت الدنيا, وعلينا جميعاً أن نعمل ما يؤول الى نجاتنا يوم لا ينفع فيه جاه ولا مال ولا بنون, بل تنفع فيه الصالحات … فالتضحية التضحية, والى رصّ الصف والتالف يا أبناء التوحيد, وأملنا بكم لكبير بألا يقل ما لديكم عمّا لدينا من رغبة في تحقيق ذلك, وان أحداً منكم ان يدخر جهداً مستطاعاً – يساعد على اعزاز طائفتنا وسؤددها – إلا وبذله.

سيروا على بركات الله متآخين متعاونين, وبهدى الدين مهتدين, وبتوجيه فضيلة أخينا الكبير الشيخ الطاهر الأمين مسترشدين عاملين, سدّد الملى خطاكم وـنالكم مبتغاكم, إنه نعم النصير المعين.

بعذران في 8/9/1983 أخوكم الفقير

محمد أبوشقرا